قصة رائعة -->

عن القالب

الربح من النت

حصريات

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/اهم الاخبار/9
اهم الاخبار

الأربعاء، 18 مارس 2015

12:25 م

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي

قصة رائعة :
كان هناك رجل يحب أمرأه حبا جما بل يعشقها وهي كذلك تبادله نفس الشعور..
وكانت هذه الامرأة جميلة جدا.. فتزوجها وانجب منها اولاد..
في يوما من الايام تركَ الرجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور رحاها علىَ أطراف البلاد 
وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري في غيابهِ 
فتشوه وجهها كثيراً جرّاء ذلك .. 
تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميق، فقد ظهر علية الانكسار والالم الشديد جراء ذلك الخبر .. 
الا ان في اليوم التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر .. 
رافقوه إلى منزله وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي

وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ .. 
وحينها تفاجأ كلّ من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي .. 
وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها .. 
تلكَ الإغماضة لم تكن من أجل الوقوفِ على صورةٍ جميلةٍ للزوجة ،بل انه اراد ان يبين لها بان حبه لها لم يتغير حتى وان تشوه وجهها ،مما اعطى انطباعاً لزوجته بانه لا يرها لكي لا يحسسها بتشويه وجهها الجميل وان حبه وعشقة لها باقٍ كما كان..لانه كان يحب روحها وهذا اسمى معاني الحب الصادق والنبيل..
وبالتالي تثبيتها في الذاكرةِ والاتكاء عليها كلما لزمَ الأمر .. 
ولهذا فمن اجل المحافظةِ على سلامة العلاقة الزوجية حتى لو كَلّفَ ذلك أن نعمي عيوننا لفترةٍ طويلة خاصة بعدَ نقصان عنصر الجمال المادي فمن المفروض ان ننتقل إلى الجمال الروحي وهو الاهم..

ربما تكونُ تلكَ القصة مِنَ النوادر 
أو حتىَ مِنْ محض الخَيال

!! لكنْ .. 
هل منا من أغمضَ عينهُ قليلاً عنْ عيوبَ الآخرين وأخطائهم كي لا يجرح مشاعرهمْ !!
----------------------------------------------------

إرسال تعليق

حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد

إحصائيات