بالفيديو : ام مازن اجدع مكوجية فيكى يا معادى (ليست مجرد قصة كفاح) -->

عن القالب

الربح من النت

حصريات

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/اهم الاخبار/9
اهم الاخبار

الجمعة، 20 مارس 2015

12:44 م

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي

كتب: ايمان محمد -تصوير: محمد اكسجين


( أم مازن )صنايعى المكواة بالمعادى ، أمرأة عاملة و زوجة و أم تبحث عن حقوقها المهضومة
( أم مازن ) مكوجية المعادى ، المرأة التى يراها الجميع صلبة ، كالمادة الفولاذية المصنوع منها مكواتها ، تلك السيدة الثلاثينية و التى تعمل بمهنة ( صنيعى مكواة ) ، يستغرب منها البعض و لكن يشهدوا لها بالحرفية و القدرة على العمل و الإستمرار فيه ، هذه السيدة لها قصة ، مثلها مثل كل إمرأة مناضلة تسعى على رزقها و رزق أطفالها . فقد كانت ( نعمة ) الفتاة الصغيرة ذات الستة عشر عاماً التى حصلت على الثانوية العامة لتوها ، لتؤهل نفسها للإلتحاق بالجامعة ، فتبدأ الطريق بالتسجيل للحصول على دورات كمبيوتر ، ثم لغات ، و لكن حماسها للحياة يدفعها و هى فى إنتظار بداية الموسم الدراسى الجامعى الأول لها ، أن تبحث عن عمل ، فترشدها صديقة لعمل غريب على الفتيات اللائى فى مثل عمرها ، لقد عملت نعمة ( صنايعى مكواة ) . بدأت عملها بحماس شديد ، فأكتسبت ثقة و تقدير صاحبى المحل الذى عملت به ، و لكنها أهملت دراستها تماماً ، و تعلقت بهذه المهنة الجديدة ، ثم حدث أن تعلق بها أحد صاحبى العمل ، و تزوجها بعد شد و جذب مع الأهل و الأصدقاء حيث أنه كانت له زوجة و أولاد و يكبرها بخمسة عشر عاماً . عملت (نعمة ) الزوجة و وقفت لجوار زوجها إلى أن كبرت أعماله و إزداد دخله ، و لكن ساءت معاملته لها رغم أنها أصبحت أم لطفلين منه ( مازن و مريم ) . رحلت ( نعمة أم مازن ) من بيت الزوجية على خلفية إيذائها البدنى المستمر من جانب الزوج ، لتحاول تأسيس عمل خاص بها ، بالإشتراك مع شقيقها ، الذى تم الزج به فى السجن بعد مشاكل أثارها زوجها و أسرته معهما ، فأصبحت ( أم مازن ) بين ليلة و ضحاها مسئولة مادياً عن طفليها و عن أسرة شقيقها . بالطبع فشل مشروع (المغسلة و المكواة ) ، و إضطرت ( أم مازن ) الآن للعمل كمجرد عامل أجير( كواءة ) بأحد ( المغاسل ) . لتنتهى القصة بوفاة الزوج إثر حادث ، و تبدأ سلسلة جديدة من الشد و الجذب بين ( أم مازن و مريم ) و أسرة زوجها و أبنائه من زواجه الأول ، و هى القصة التى لم تنتهى حتى كتابة هذه السطور . المرأة التى تمتهن مهنة صعبة و جديدة على النساء ، لن يمنعها مانع أو يصدها سد من أن تُكمل مشوار كفاحها حتى لو كانت تعمل ( مكوجيـــة ) .




ش
---------------------------------------------------------------------------------------------
اكسجين مصر
------------------------------------------

حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد

إحصائيات