.jpg)
انا النهارده كنت بصور مع سائق تكتك صغير فى السن
الواد روش وتكتك روش
انا : عايز اروح عند مدرسة هنا
هو : تعال طيب
انا : انا مش عايز تكتك
هو : طيب هقلك ازاى
انا : شكرا
هو : طيب تعال ومش هاخد منك اى فلوس هات سيجارة
انا : مش بشرب سجاير
هو : مع ان باين عليك انك خريبها
انا : لا ياعم عادى انا رياضى بس
فى التكتك جميل وروش
انا : انت مرتاح كده
هو: يعنى اعمل ايه
انا عايز البلد تكون كويسه
ناس عايشين وناس مش عايشين
البلد دى عاملة زى الجزمة
كل واحد عايز يفصيلها على مزاج رجليه
انا : كنت تتمنى حياتك تكون ازاى
هو : حاجة حلوة طبعا
كان نفسى اعيش عيشة تانية يكون ليا بيت واسرة جميلة كان نفسى فى حاجة تانية خالص
شغلانة كويسة متأمن عليا ولو حصلى حاجة ألاقى معاش دلوقتى اى خناقة تبتدى الناس بتقطع فى بعض مفيش امن والواحد يخاف على اخته تمشى الساعة 10 ........
انا : تفتكر الثورة هى السبب ؟؟
هو : الثورة حلوة ومش حلوة عرفتنا حاجات كتير بس مفيش حاجة اتحققت !!!
انا: رأيك فى كلام السيسى اجراءات التقشف ونقسم الرغيف !!!
رأيى ان كلامه فى شئ مقنع وشئ غير مقنع
البلد دى عاملة زى قالب الجزمة كل واحد بيفصلها على مقاسه ومفيش حد زى حد صوابعك مش زى بعض وكل واحد بيعمل اللى هو عايزه وخلاص..........ربنا يستر ع البلد دى
هكذا انتهت كلمات سائق التكتك الشاب الذى يمثل نموذج من وقود الثورة لايدرى ان كان أمله ضاع مع الثورة فكانت السبب فى ضياع احلامه ام ان هذه الأحلام ستظل مرهونة بيد رئيس يقوم بتفصيل مايشاء حسب ارادته على حد تعبيره .......فمتى يملك الشعب ارادة التغيير وفرض اولوياته على اولويات من يحكمه
إرسال تعليق
حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد