عمرو حمزاوى الدولة العميقة هشة لأنها تمثل تحالف المصالح الاقتصادية والأمنية -->

عن القالب

الربح من النت

حصريات

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/اهم الاخبار/9
اهم الاخبار

الأربعاء، 21 مايو 2014

11:37 م

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي


بقلم : شهرزاد........ تصوير محمد اكسجين


عمرو حمزاوى الدولة العميقة هشة لأنها عبارة عن تحالف المصالح اقتصادية وأمنية وسياسية وسهل تفكيكها و مواجهتها بتحالفات اقتصادية اجتماعية قوية

عقد "منتدي البدائل العربي للدراسات" و"مؤسسة روزا لوكسمبورج"،مؤتمراً بعنوان "العدالة الاجتماعية المفهوم والسياسات بعد الثورات"، بفندق فلامنكو بحضور عمرو حمزاوى
وتحدث حمزاوى بمؤتمر العدالة الاجتماعية عن التحالفات الإقتصادية الإجتماعية وتأثيرها السياسى ....وضرب مثلا للتحالف الإجتماعى الإقتصادى بالإتحاد العام للشغل فى تونس وهو تحالف عمالى اجتماعى اقتصادى مؤثر جدا فى الوضع السياسى فى تونس وفى مواجهة تحالفات أصحاب المصالح القديمة هناك .........ان لم يتم التعامل مع هذه التحالفات لضبط العلاقات بين تحالفات اقتصادية واجتماعية والتحالفات السياسية الحالية ووضع تحالفات اجتماعية اقتصادية جديدة واسعة فلن نستطيع التحرك للأمام في مواجهة تحالفات اخرى مسيطرة الآن على المشهد السياسى


...فلابد من ضبط العلاقة بين التحالفات الإقتصادية والإجتماعية وهى الآن مد فوعة برغبة عسكرية امنية ...فلا ننكر ان من يستدعى الناصرية هو المؤسسات الأمنية العسكرية من يستدعى الناصرية هو من يقايضك بحريتك فى مقابل امنك وغذائك ........وعن تقييم وحديث البعض عن الدولة العميقة وعودتها والدولة العميقة : هى عبارة عن شبكات مصالح غير عميقة بشكل حقيقى بل هى هشة وسهل تفكيكها لأنها مصالح شركات وتحالفات اقتصادية اجتماعية امنية وهى شبكات مصالح وفساد غير عميق..ومن السهل تفكيك تلك الشبكات والتعامل معها لو تم ضبط العلاقة بين السياسى والإقتصادى والإجتماعى


والفساد ليس قضية تنطوى تحت ماهو اخلاقى فقط كما يتم استدعائه من جانب اليمين الدينى ولا يمكن اختذاله فى ذلك فهو خلل فى علاقات وتشابك مصالح يسيطر على السياسى والإقتصادى فقط بمنظومة قوانين وسياسات يمكن تغييرها ولابد من نقل الحقائق للناس عن الصيرورة التاريخية والثبات عندها وعدم التعامل معها بصورة لحظية بل يجب دراسة التاريخ جيدا ومصارحة الناس بموقفنا الحالى وأين نقف الآن وعدم الإستهانة والإستعلاء على تضحيات الناس ولا ارى غضاضة من تحليل البعض باننا نعيد انتاج الدولة الأمنية واخشى ان ننقل للناس مقاربة الصبر مفتاح الفرج اى عليكم الإنتظار حتى يأتى الفرج وهو ما عملت عليه الأنظمة السلطوية السابقة منذ 50 عام ولم يأتى الفرج ابدا .......والصبر ماهو إلا استسلام وركون للواقع كى لاتسعى لتغييره انتظارا للفرج وفى سؤال عن الصيرورة الثورية وكيفية ثباتها وتأثيرها فى المشهد السياسى التونسى ومكون التحالف الإقتصادى الإجتماعى المتمثل فى الإتحاد العام للشغل والذى ساعد على ثبات هذه الصيرورة وكان له التأثير السياسى القوى فى تشكيل حكومة تكنوقرط وكيفية استمرار هذه التحالفات وتقوية دورها الفاعل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا فيما اشار الدكتور جلبير :ان الصيرورة الثورية بعدت عن محور الإجتماعى فركزت على نظرات وتحالفات سياسية قصيرة النظر مما ادى الى فشلها وابتعادها عن الأساس الثورى الذى يجب ان يبنى على العدالة الإجتماعية ذات بعد اقتصادى تنموى يحقق ما قامت لأجله الثورة ويبعد عن منطق الصبر مفتاح الفرج ..



.

إرسال تعليق

حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد

إحصائيات