فتاة المصنع
بقالي كتير اوي ما دخلتش سينما لأني مش لاقية حاجة عدلة ادخلها بصراحة لما بدخل سينما بحس اني في عالم تاني بكون مخطوفة ذهنيا وانا في السينما واللطيف اني كنت انا لوحدي في السينما انا وحوالي 6 افراد تانين كل اتنين قاعدين في حته مع نفسهم وغالبا كانوا يا متجوزين يا مخطوبين يا مخطوفين ذهنيا بالسينما زيي بصراحة ما صدقت ان الفيلم ده نزل قولت هيييييييييييييه اخيرا هدخل سينما احكيلكم بقى على الفيلم
لا مش هحرقه بس هقولكم على شوية حاجات كدة عجبتني
طبعا مش هقولكم على الاخراج ولا التصوير دي حاجة كده فوق الوصف
اجمل ما في الفيلم صوت سعاد حسني وروحها اللي كانت موجوده طول الوقت وكأنها البطلة الحقيقية للفيلم
اما عن هيام الشهيرة بياسمين وده اسمها الحقيقي فمش هقولكم بقى على اداءها ونظراتها وتعبيرات وشها
اصعب مشهد في الفيلم مشهد هيام وهي تحت رجلين جدتها ياااااااااااااااااااه على الظلم يااااااااااااااااااه على القهر لما يكون من اقرب الناس
وعلى الرغم من انها بكتنا في ذروة الدراما إلا أن ابتسامة الانتصار الاخيرة في اخر مشهد تنقلك لاحساس نشوة الانتصار بعد مرارة القهر
عجبني في الفيلم ان ما كانش في بطل كان ظل بطل والفيلم كان قائم على بطلة ايون انا عنصرية في الحاجات دي بالذات
الفيلم قصته مش جديدة لو سطحنا الامر ولكن كان فيه كمية مشاعر غير طبيعية ومش مقصود بمشاعر هنا حب بس كان في مشاعر الأمومة اللي ممكن تعمل اي حاجة في سبيل انها تحمي بنتها و مشاعر القسوة من البنت على امها ومشاعر تضحية ومشاعر بنت العشرين
لما تشوف الفيلم ده مش هش هتحس بغربة تحس ان البطلة دي هي بنت حتتك ، جارتك ، البنت اللي بتشوفها في الشارع رايحة وجاية تلقائية جريئة وخجولة مقهورة مظلومة منتصرة رافعة راسها حتى لو كل الناس قالت عكس كدة
الفيلم عجبني جدا صحيح لي بعض المآخذ البسيطة على شوية حاجات كانت مالهاش لازمة بس تعدي مقارنة بالمهازل اللي بتحصل في الافلام دلوقتي فدي ولا حاجة
سعيدة اني شوفت الفيلم ده واتمنى ان السينما ترد فيها الروح تاني بنوعيات الافلام دي
الفيلم يمكن ما قدمش علاج لمشكلة بس سلط الضوء على مجموعة مشاكل ومشاعر كتير مننا ما بياخدش باله منها
تحياتي لكل اللي ساهم في العمل ده
فتاة المصنع
Shereen Badr
بقالي كتير اوي ما دخلتش سينما لأني مش لاقية حاجة عدلة ادخلها بصراحة لما بدخل سينما بحس اني في عالم تاني بكون مخطوفة ذهنيا وانا في السينما واللطيف اني كنت انا لوحدي في السينما انا وحوالي 6 افراد تانين كل اتنين قاعدين في حته مع نفسهم وغالبا كانوا يا متجوزين يا مخطوبين يا مخطوفين ذهنيا بالسينما زيي بصراحة ما صدقت ان الفيلم ده نزل قولت هيييييييييييييه اخيرا هدخل سينما احكيلكم بقى على الفيلم
لا مش هحرقه بس هقولكم على شوية حاجات كدة عجبتني
طبعا مش هقولكم على الاخراج ولا التصوير دي حاجة كده فوق الوصف
اجمل ما في الفيلم صوت سعاد حسني وروحها اللي كانت موجوده طول الوقت وكأنها البطلة الحقيقية للفيلم
اما عن هيام الشهيرة بياسمين وده اسمها الحقيقي فمش هقولكم بقى على اداءها ونظراتها وتعبيرات وشها
اصعب مشهد في الفيلم مشهد هيام وهي تحت رجلين جدتها ياااااااااااااااااااه على الظلم يااااااااااااااااااه على القهر لما يكون من اقرب الناس
وعلى الرغم من انها بكتنا في ذروة الدراما إلا أن ابتسامة الانتصار الاخيرة في اخر مشهد تنقلك لاحساس نشوة الانتصار بعد مرارة القهر
عجبني في الفيلم ان ما كانش في بطل كان ظل بطل والفيلم كان قائم على بطلة ايون انا عنصرية في الحاجات دي بالذات
الفيلم قصته مش جديدة لو سطحنا الامر ولكن كان فيه كمية مشاعر غير طبيعية ومش مقصود بمشاعر هنا حب بس كان في مشاعر الأمومة اللي ممكن تعمل اي حاجة في سبيل انها تحمي بنتها و مشاعر القسوة من البنت على امها ومشاعر تضحية ومشاعر بنت العشرين
لما تشوف الفيلم ده مش هش هتحس بغربة تحس ان البطلة دي هي بنت حتتك ، جارتك ، البنت اللي بتشوفها في الشارع رايحة وجاية تلقائية جريئة وخجولة مقهورة مظلومة منتصرة رافعة راسها حتى لو كل الناس قالت عكس كدة
الفيلم عجبني جدا صحيح لي بعض المآخذ البسيطة على شوية حاجات كانت مالهاش لازمة بس تعدي مقارنة بالمهازل اللي بتحصل في الافلام دلوقتي فدي ولا حاجة
سعيدة اني شوفت الفيلم ده واتمنى ان السينما ترد فيها الروح تاني بنوعيات الافلام دي
الفيلم يمكن ما قدمش علاج لمشكلة بس سلط الضوء على مجموعة مشاكل ومشاعر كتير مننا ما بياخدش باله منها
تحياتي لكل اللي ساهم في العمل ده
فتاة المصنع
Shereen Badr
إرسال تعليق
حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد