اعتداء مليشيات الاخوان على حسين على فى معركة الاتحادية -->

عن القالب

الربح من النت

حصريات

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/اهم الاخبار/9
اهم الاخبار

الأحد، 9 ديسمبر 2012

11:05 ص

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي








قبل

بعد الاعتداء
الحمد لله إنها جت على قد كده :)

ده اللي حصل معايا: كنا واقفين في الخليفة المأمون أمام تقاطع شارع النادي اللي فيه المترو (على بعد 650 متر من بوابة قصر الإتحادية) لما هجم علينا الميليشيات من اتجاه القصر و بدأوا يحدفوا طوب بكثافة ... ك



ل شوية يتقدموا و المجموعة بتاعتنا تتراجع، و بعد مناوشات هجموا هجمة و أنا تأخرت في الرجوع، و واحد من اللي كانوا معانا بيجري منهم خبط فيا و وقعني ...

عقبال ما قمت كانوا
اتجمعوا عليا و بدأت الحفلة .. سحل و شد و ضرب بالبوكسات و الشلاليت، و شتيمة مقذعة طبعاً و بيقولوا لبعض إنهم مسكوا "بلطجي بيحدف عليهم مولوتوف و خرطوش) ... عشرات جم عشان يشاركوا في الواجب المقدس

النظارة طارت من وشي، و البلوفر اتقلع و القميص و الفانلة اتسحبوا و ظهري بقى مكشوف، واحد ابن حلال قرر يصعقني بإليكتريك في ضهري ... و هما بيضربوا بيسألوني مين اللي دافعلي و مين اللي محرضني، قررت إن مفيش فايدة من الجدال فحاولت أحمي وشي بإيديا و قعدت أقول "لا إله إلا الله" ...

حد مد إيده في جيوبي و أخدوا المحفظة و الموبيل، و حد قلعني الساعة(قالوا إنهم أخدوا المحفظة عشان يشوفوا البطاقة و رجعتلي بعدها من غير فلوس)

إتنين أو تلاتة كانوا بيحاولوا يسحبوني من الجموع عشان يسلموني للأمن المركزي ... في النهاية نجحوا و سلموني لملازم أول قعد يزعقلي "إنت شكلك سكران !! إنت شارب إيه!!" ... تقريباً كان بيمثل عليهم عشان يسيبوني ليه ... بعت معاي عسكري سندني و قعدني على الرصيف بين العساكر، و بعد شوية سندوني العساكر تاني و ركبوني عربية إسعاف ... أخدتني على مستشفى هليوبوليس أخدت غرزة أو اتنين في دماغي و بعدين حد سندني و سلفني فلوس و ركبني تاكسي روحت البيت ...

أعتقد إنهم بعد كده لما لقوا الأمن المركزي بيسيب الناس تمشي بدأوا يحتجزوا "الأسرى" بنفسهم

و أنا في الطريق للبيت متخرشم و هدومي مقطعة سواق التاكسي بيسألني "مين اللي ضربك كده؟"
قلت له "إخواتي اللي ضربوني"
لينك صاحب الحوار

http://www.facebook.com/hussein.ali

مدونة اكسجين مصر
محمد اكسجين

حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد

إحصائيات