شهادتي .. فيما حصل معي في أحداث الإتحادية

لما روحت شارع الميرغني ع السـاعة 6 كدة وقابلت Hassan ElGendy و Ali El-Halabi و Amr Yassin فقـولتلهم هما فين الأخوان قالولي في نص الشـارع وجايبين سلك شائك وواقفين وراهـ المهم انا قولت انا رايح ابص عليهُم . حسـن الجندي قعد يقولي لا خليك واقف هنا . فأنا قولتله لا هبص وأجي وخدت معايا عمرو ياسين وداخلنا . لحد اما وصلت للفاصل اللي بينا وبينهم بس مش لقيت سلك شائك لقيت الاخوان واقفين قدامنا وعاملين دروع بشرية ماسكين ايديهم في أيدين بعض . ببص علي ايدي الشمال لقيت واحد صحبي واقف مع د. نسرين نادلتة لقيتة جالي يقولي دة عبد الرحمن عـز كان بيتخانق معاها قولتله هو فين قالي رجع وقف مع الأخوان جوه .. فضلت واقف ابص ع هتافات الاخوان وهتافات الشبآب الثوري . انا طبعاً مش بهتف . بس الاخوان كانوا مُستفزين أوي . فأنا حبيت اشوف وراء الدرع البشري اللي عاملين دة اية . طلعت علي رصيف ووقفت علي عربية وببص لقيت جبال طوب وبني أدمين بالهبل . المهم نزلت ووقفت ع جمب . ومرة واحدة لقيت أول طوبة نزلت ع إزاز العربية اللي كنت واقف عليها ومن هنا بدأت الاشتباكات

كان عندي علم إن الاخوان معاهم خرطوش عشان كدة كنت لابس الجاكيت المنفوخ عشان البلي مش بيخش فيه . فضل يضرب علينا خرطوش كتير لحد اما طلعونا لآول شارع الميرغني

وهنا بقي انا شـوفت بعيني البندقية الألي . مع واحـد من ناحية الأخوان وهما محوطين عليه عشان مش يظهر بس كان بيضرب في الجـو .. بدأت استغرب . بعديها ع طول إضرب قنبلتين غـاز مش عارف مين اللي ضربهـم ..
الناس إتفرقت اللي دخل يمين واللي دخل شمال انا بقي دخل الشارع اللي في وش الميرغني شارع صغير كدة كان عددنا فيه لا يتعدي الـ 60 واحد بس كان اغلبية الشارع من 6 إبريل راحوا الاخوان داخلين علينا الشارع . فضل الضرب شغال فيها بتاع نص ساعة وكل دة انا مش بضرب طـوب . انا كنت بتويت ع تويتر اللي بيحصـل ..

وفأجاءه لقيت شيخ دقنة تقيلة والجلبية القصيرة الرمادي بيلف وراه عربية والسلآح الألي ظهر .

فأنا بقولة روحت واخد جمب وبقولة ليه كدة يا شيخ لسة مش كملتها راح ضارب بالنار رصاصة دخلت في رجل Ahmed Gandory وانا واحدة جت في بطني وواحدة جت في أيدي اليمين ..

انا موقعتش لما أضربت انا جريت رجعت سندت ع عربية وحطيت أيدي ع بطني لقيت دم روحت واقع اللي شـالني شبآب كتير مش فاكر منهم غير عمرو ياسين و ابراهيم متولي

لحد اما ركبوني علي موتوسيكل وصلني لحد المستشفي وهنا بقي بدأت افقد الوعي ومش فاكر حاجة بعديها ..

وبكدة دي كل شهادتي من أول لما وصلت شارع الميرغني