إسرائيل تتساءل ..محمد مرسى فلاح ساذج أم اخوانجى داهية؟! -->

عن القالب

الربح من النت

حصريات

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/اهم الاخبار/9
اهم الاخبار

السبت، 18 أغسطس 2012

5:19 م

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي

لا يزال امر الرئيس المصري الجديد محمد مرسى يحيّر الاسرائيليين وغيرهم، فمرشح الاحتياط لم يكن ضمن قائمه المرشحين الجديرين برئاسه اكبر دولة عربية، ولم يكن احد قبل شهور يعرف اسمه او يصرف وقته علي ملاحقته بالكاميرا، وبين ابو الفتوح وابو اسماعيل والشاطر وعمرو موسى وعمرو سليمان واحمد شفيق، كان مرسي مجرد اسم في قائمه المرشحين للرئاسه يتعامل معه الاعلام العالمي والاسرائيلي باستخفاف مثل المرشح المغني الشعبي سعد الصغير.

وفجاه ولاسباب فنيه وبيروقراطيه حرم المرشحون الاقوياء من دخول المنافسه وبقي مرسي في مواجه شفيق.

اسرائيل نظرت الي هذا المرشح كدميه بيد جماعه الاخوان، حتي انها لم توله حقه في الاهتمام الاعلامي، وظلت بعد فوزه تتحدث عن مرشح الاخوان ولا تاتي علي ذكر سماته الشخصيه، باعتباره مجرد فلاح مصري لا يملك ايه كاريزما، وبين الاخوان والمرشد من جهه والمجلس العسكري وطنطاوي من جهه اخري كانت مصر تنقسم الي نصفين حتي عمليه سيناء الاخيره.

صحيفه معاريف اليمينه الاسرائيليه، انتبهت اليوم الي هذا الامر، وافردت مساحه ملوّنه للحديث عن مرسي، ومن هو ؟ وماذا سيفعل ؟

فقالت انه فلاح نشا في قريه فقيره يذهب الاطفال فيها الي المدرسه علي ظهر الحمار، واليوم هو الذي اطاح في ليله القدر برموز المجلس العسكري لاقوي جيش عربي موجود !! فتاكد الجميع انه هو الرئيس وليس مجرد دميه بيد المرشد الاخواني.

وقالت معاريف ان محمد محمد مرسي العياط المولود في 20 اب 1951 بقريه العدوه بمحافظه الشرقيه شمال مصر من ظهر اب فلاح وام ربه منزل كان يذهب الي المدرسه علي ظهر حمار.

في سنه 1978 تعرف علي ابنه عمه نجلاء وعمرها 16 سنه وتزوجها وكان اكبر منها بعشر سنوات ثم التحق بجامعه كاليفورنيا في امريكا (University, Northridge California State).

وقد كان طالبا طيبا ويعمل بجهد كبير وبالتاكيد محافظ جدا ولكنه لم يكن متطرفا وانضم لجماعة الأخوان المسلمين في العام 1977 وضد الحركه الصهيونيه، وكتبت عنه الديلي تلغراف ان زوجته نجلاء درست في مدرسه اسلاميه في لوس انجلوس وهي امراه متواضعه ترضي بالقليل.

وتذهب معاريف وتكتب عنه صفحات وصفحات عن حياته الحزبيه والاجتماعيه واعتقاله في العام 2006 خلال تظاهره مناهضه لمبارك، وبعد ان فاز الاخوان في برلمان مصر عام 2012 سرت الدماء في عروقهم وتشجّعوا للرئاسه، وكان مرسي مرشح احتياط بل محسوبا علي جماعه الشاطر من المحافظين في حركة الإخوان . وفي برنامجه الاقتصادي اعتمد السوق الحر ووعد بدوله حره تحترم المدنيه وحقوق الانسان وان الاسلام للتشريعات فيها.

وهو بالفعل يعمل علي اقامه حاله توازن مع العسكر وحاله توازن في العلاقات الخارجية بل انه دعم ترسيخ العلاقه مع امريكا ودعاهم للاستثمار في مصر

بل انه يطلب منحه من البنك الدولي بقيمه 4.8 مليار دولار، ورغم ان حركه الاخوان لا تعترف بوجود اسرائيل الا انهم ورثوا اتفاقيه كامب ديفيد ولكن الرئيس مرسي يطالب باعاده فتح الاتفاقيه من جديد.

وليس امريكا فحسب وانما روسيا ايضا تتابع وتدرس شخصيه مرسي فقد كتبت انباء موسكو تقول : ان اقاله المشير طنطاوى من منصبه كوزير للدفاع ذلك المنصب الذي شغله لسنوات طويله وكرئيس للمجلس العسكري والحاكم الفعلي للبلاد عقب تنحي مبارك، ومعه رفيق المرحله تعتبر الاخطر في تاريخ مصر الفريق سامي عنان، كانت خطوه وصفها البعض بـ "المفاجئه".

ورغم انه منح طناطواي وسامي عنان نوط الشرف او قلادة النيل الا انه ومن جانب اخر يري خبراء القانون انه لا حصانه قضائيه للحاصلين علي "قلاده النيل" فمن ارتكب جريمه يعاقب عليها وفقاً للقانون، ولا توجد حصانه ضد المحاكمات، وان العفو لا يحدث الا بعد المحاكمات.

واكدوا ان منح المشير طنطاوي والفريق عنان قلادتي النيل والجمهوريه انما تقدير لما بذلاه من جهد خلإل ألمرحله السابقه وان هذه القلاده لن تحصن اي منهما من المحاكمه اذا ما ثبت تورطهما في مخالفات للقانون اثناء فتره اداره المجلس العسكري للبلاد من 11 شباط/ فبراير 2011 حتي تنفيذ قرار الاقاله الصادر من الرئيس محمد مرسي.

ياتي ذلك، فيما تناولت وسائل الاعلام المصري ما وصفته بـ "توقع" عدد من قيادات حزب الحريه والعداله التابع لجماعه الاخوان المسلمين اجراء تحقيقات مع المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق والفريق سامي عنان رئيس اركان القوات المسلحه السابق بعد عيد الفطر.

إرسال تعليق

حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد

إحصائيات