لا ينوي تركها .. زوجي يعيش مع حبه الأول ! -->

عن القالب

الربح من النت

حصريات

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/اهم الاخبار/9
اهم الاخبار

الأربعاء، 8 فبراير 2012

5:02 م

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي

عواطف عبدالحميد

لا ينوي تركها .. زوجي يعيش مع حبه الأول !

الإثنين 2012/1/23 4:49 م

أنا متزوجة من 5 سنوات عمري 23 سنة ولدي طفلين 3 سنوات و6 شهور أحب زوجي كثيراً هو يعاملني معاملة جيدة ولا ينقصني سوى الحب والحياة الخاصة بيننا شبه معدومة اكتشفت حبه لغيري من سنة ونصف تقريبا كنت حامل بالطفل الثاني وعلمت انه يحبها من قبل ان نتزوج ولكن هي لم توافق عليه بسبب أهله وأهله كانوا معترضين من البداية على الزواج منها وشاء القدر وتزوجنا وبعد اكتشافي له لأول مرة ، وعدني بتركها وبعد ولادتي الطفل اكتشفت أنه لازال على علاقة معها والتليفونات والرسائل ، وجلست معه جلسة مصارحة هو يجبها كثيراً وما قدر ينساها ، وأنا زوجته وأم أولاده ، ويقول إنه يحبني ولكن لا يخرج حبيبته من قلبه أو لا يستطيع .

علاقتي الزوجية معه قليلة ولا يجلس كنير بالبيت ويقول عني ما في شي فيه والفرق بيننا أنها حبه الأول على العلم أني غير مقصرة بأي نوع من أنواع الحياة اتجاهه و يعترف هو بذلك وبعد أن جلسنا وتحدثنا ترك لي الخيار الانفصال أو الاستمرار معه كما هو وأن لا أعترض على شيء ويقول أنتي حياتك ماشية وارضي بنصيبك ، هو لا يحب معي أي أنواع الرومانسية والخروج وأنا قررت البقاء من أجل أولادي لا أستطيع أن اطلب الانفصال لأنه أنا ببلد وهو ببلد تاني لو انفصلنا الأولاد حيتشتتو يا أما بلا أب أو بلا أم وهو واثق أنه يقدر يأخذهم لأنه الأب أنا ببلد لا يوجد لي فيه أحد ،.

حتى عندما أنزعج منه لا أستطيع أن أفارق البيت وأيضا ًلا أعرف احد وبعد قراري لا أستطيع النوم وقلقة دائماً من غد أخاف أن أعلم أنه تزوجها وأكون أنا بلا مجرد مربية للأطفال وخادمة بالمنزل لا أكثر هو يعتبر نفسه غير مقصر فقط لأنه ينفق علي البيت ، هو فعلا أي طلب أطلبه يلبي حتى إني حين أسافر عند أهلي ما بيرفض أريد مساعدة هل اختياري البقاء من أجل تربية أولادي صحيح والاستغناء عن الحياة الزوجية والعيش معه كما هو يريد ، وأيضا اكتشفت مؤخرا أنه يتناول دواء للاكتئاب كان فيما مضى وجدته يشرب أيضا دواء اكتئاب آخر وتوقعت أنه تركه هو غامض قليلاً .

ميمي- الكويت

قرار صائب ، لكن ما تعلق بالقرار ليس صائباً علي الإطلاق فنحن لم نتزوج لننجب الأولاد ونعيش رهباناً في معبد رجل في حياته حب آخر ، يعترف بذلك بل ويعتبر أن مجرد إنفاقه علي المنزل تفضلاً منه وهو بذلك يفعل ما في وسعه ، متناسياً أن للزواج معني أعمق وأشمل وأوسع ، ولو كان الزواج مجرد طعام وشراب ونفقة لما تزوج أحد ، لكنني أعجب إن كان يحب هذه الفتاة كل هذا الحب ويتجاهلك كل هذا التجاهل فما الذي منعه من الزواج بها ؟ وما الذي دفعه للزواج بك ، هل هو يعاني انفصام في الشخصية ، هل يريد أن يعيش هذه الحياة المزدوجة يتزوج من امرأة لا يحبها ثم يحب من لا يتزوجها ، لا تفسير سوي أن هناك رجال كثيرون يعشقون مثل هذه النوعية من المغامرات ، لكن ما يهم الآن هو أنت وحياتك وماذا تنوي أن تفعلينه وقد صارحك بدم بارد بأن هذه هي حياته وما عليك سوي السمع والطاعة .

هل تعرفين حبيبتي الفرق بين السعيد والشقي أو التعيس ، الفارق من أبسط ما يكون هو أن السعيد قانع راضي بما قدر الله له حتى لو قليل ، والشقي لم يقنع أو يرضي أو يحمد الله فعاش تعيساً يتمني لحظة تصالح مع نفسه ومع الدنيا ، فأنت قررت العيش معه لأجل أولادك ، ونسيان أنك زوجة فهل بالله أنت راضية قانعة بما قررته ، لا أعتقد لأن الحياة لن تستقيم وأنت مجرد خادمة لأولادك ، وتشعرين أن زوجك ليس زوجك وإنما مجرد شخص يأويك في مسكنه وهو غير عابئ بمشاعرك ، إلي أي مدي يمكنك احتمال مثل هذه الحياة البغيضة ؟

إن كنت قد قررت الاستمرار مع زوجك فعليك أن تضعي لنفسك خطة لاستيعابه واحتوائه ، وتكون طويلة المدي ودون أن تملين من ذلك ، فبعض من الاهتمام وكثير من الفهم لطبيعته بهدوء وخذر ودون أن تفرضي نفسك عليه أو تخنقيه باهتمامك الزائد ، وبعد ذلك تغيري من نفسك من شخصك وطباعك وتنفتحي عليه ، فالحياة الزوجية ليست منزل ومطبخ فقط جربي هذه الخطة بحرص الزوجة وقلب المحبة لزوجها ، ثم انتظري أن تؤتي الثمار أؤكلها بعد حين ، فإن وفقت فبفضل من الله استعدت زوجك .

وإذا قدر الله وظل زوجك علي عناده وواصل إهماله لك وارتباطه بالأخرى ، فعليك أن تختاري حياتك عن اقتناع إما الاستمرار برضا تام كي لا تُحملي أولادك المسئولية فيما بعد لأنك ستشعرين أنهم هم من أجبروك علي القبول بتضحية ما كان لك أن تفعليها لولا وجودهم في حياتك ، والمسألة في نهاية الأمر مسالة قدرات نفسية فهل أنت مستعدة لهذه التضحية الكبري التي قد تكلفك تقريباً ضياع حياتك منك ، هل أنت مستعدة لتقبل ذلك برضا وصبر وإلي أي مدي ؟ أسئلة مهمة يجب أن تسأليها قبل أن يسرقك الزمن فتجدين نفسك وقد ضحيت وعانيت وقاسيت لكن أحداً لم يقدر هذه التضحية ، وليكن الله عونك وسندك في كل ما تفكرين وتقررين ، فليس أحسن من الخالق القادر نصير ولا سند ولا معين ، افعلي ما تشعرين به بالرضا والراحة ، لكن لا تفعلي ما يجعلك تعيشين الشقاء وتعانين التعاسة .

عواطف عبد الحميد
نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي

إرسال تعليق

حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد

إحصائيات