عاجز أم لا يرغب بي ؟ .. زوجي لا يشعر بأنوثتي -->

عن القالب

الربح من النت

حصريات

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/اهم الاخبار/9
اهم الاخبار

الأربعاء، 8 فبراير 2012

5:00 م

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي

عواطف عبدالحميد

عاجز أم لا يرغب بي ؟ .. زوجي لا يشعر بأنوثتي

الخميس 2012/1/26 5:51 م

السلام عليکم ترددت کثيرا في ان ارسل اليکم ولکن يقيني بانکم ستساعدوني دفعني إلي الکتابة اني امراة عمري 37سنة تزوجت منذ 15 شهرا وکان زوجي متزوجا سابقا من امرآة سويدية وبقي معها الي أن حصل علي الاقامة وافترقا زوجي يکبرني ب8 سنوات احس انه اثناء العلاقة الحميمة يرتخي عضوه وتکررت هذه الحالة ورغم اني متزوجة حديثا الاانه احس إنه لايلجا للجنس الامرة واحدة في الاسبوع واحس اني بحاجة إلي أکثر من ذلک ونتيجة لذلک بدات احس انه لايرغب بي فلذلک لايرغب بالعلاقة الحميمة علماً اني ترکت عملي ومهنتي وخدمتي الوضيفة وبلدي واهلي من اجل الزواج والاستقرار علما ان زواجي تقليدي جدا محض صدفة وللعلم اني بدات اکره نومه بجانبي لانه لايحسسني بانوثتي وکان صديقا او اخا له ناءم بجانبه علما اني تحدثت اليه عدة مرات بهذا الامر الانه يسمع ويعدني بالتغيير الاانه لاحياة لمن تنادي وبصراحة بدات اخاف علي نفسي من الوقوع في الزلل وبدات افکر بالانفصال افيدوني وانصحوني ماذا أفعل اجارکم الله وانا بامس الحاجة الي نصيحتکم في هذا البلد الغريب وهذه الوحدة الموحشة .

نرمين- السويد

بالتأكيد هو يعاني من مرض ما لكنه لا يفصح لك عن ذلك وانت بدروك يتوجب عليك الاقتراب منه والحنو وعليه ورعايته ريثما يتعافي ، طمئنيه بان علاج هذه الأمراض صار سهلاً وميسوراً ومتاحاًَ للجميع من دون خجل ، ولا تخشي شيئاً أنت وهو لا زلتما حدثيي عهد بالزواج وفيما يبدو أن خبرتكما ربما كانت معدومة وربما كان هو يفقتر إلي الأسلوب الملائم للتعامل مع زوجتك وقد يكون خجولاً لا يعرف كيف يرضيكي .

كل ذلك يجب أن تضعيه في الحسبان أنا أتفهم شكواك تماماً ولا ضير عندي أنك محقة فيما تقولين ، لكنك بدورك عليك عامل أساسي في إشعار زوجك بالأمان والرغبة فيكي ، أولاً عليك برعايته والعناية به عناية كاملة ، ثم إقناعه بضرورة السعي في طلب العلاج ، وإن اقتنع فما عليك إذن إلا الصبر عليه من دون تضرر أو تأفف ، وفي ذات الوقت حاولي أن تشغلي نفسك بعمل مفيد وتملأي فراغك بما يجعلك تصبرين علي علاج زوجك .

إن وجدت انه استجاب للعلاج وبدأ العلاج يؤتي نتيجة ، فهو يحبك ويرغب بك ويرغب في استمرارك معه ويستجيب لك ، وإن لم يفعل وساوم أو ماطل ، فطلاقك منه وانفصالك عنه أهون بكثير من استمرارك معه في حياة علي حافة الهاوية توشكين فيها أن تقعين بالخطأ ، ولا تأمني علي نفسك من الفتنة .

فالطلاق مشروع إن كان هو آخر حل يجب أن تلجأين إليه بعد استفاذك لكل السبل والحلول مع زوجك ، لكن الطلاق حتي وإن كان هو أبغض الحلال عند الله وأسوأ ما يمكن اللجوء إليه لكنه في النهاية يعد الحل الأفضل والأمثل لمشكلتك وهو أيسر وأهون بكثير من الوقوع في المعصية لا قدر الله ، أقول لك ذلك لأني لا أري لك صبراً علي حالة زوجك .

لكنني أرد لك أن ترضي ضميرك كونك لا تعلمين هل هي حالة مرضية عارضة يمكن علاجها ، فالله تعالي لم يحرم الطلاق ، بل أحله وجعل في القرآن الكريم سورة كاملة باسم الطلاق وكل احكامه ، وجعل الله الطلاق إذا استحالت العشرة وصعب علي الطرفين أو علي أحدهما احتمال الآخر ، ولذلك لا بأس إن أنت قررت الطلاق أو الاستمرار المهم أنك لن تفعلي ما يغضب الله الذي لا يكلف نفساً إلا وسعها .

فهو سبحانه شرع الزواج وجعله تواصل بين روحين وجسدين ، ولم يكن الزواج مجرد تجاور في المكان فقط وإلا فقد الزواج قيمته ومعناه ، فلا تختاري إلا ما يمليه عليك ضميرك ولا تجبري نفسك علي العطاء والاحتمال وأنت غير أهل لذلك ، بل ارضي ربك ، وفي ذات الوقت لا تفعلي ماهو أكثر من طاقتك في الصبر والاحتمال لكن افعلي ما يجعلك غير نادمةة ولا آسفة علي ضياع العمر ، واختاري من بين كل الحلول المتاحة لك ما يهيء لك حياة سليمة بلا وقوع في الخطيئة.

إرسال تعليق

حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد

إحصائيات