المخدرات والجنس ووهم السعادة الزوجية أو الجنسية -->

عن القالب

الربح من النت

حصريات

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/اهم الاخبار/9
اهم الاخبار

الثلاثاء، 1 نوفمبر 2011

9:22 م

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي

المخدرات والجنس ووهم السعادة الزوجية أو الجنسية

غلاف مجلة البشائر
لا شك أن الله سبحانه وتعالى جعل غريزة الجنس فى الإنسان من الجنسين الذكر والأنثى لحكمة هو يعلمها،وأيضا كلنا يعلمها وهى للحفاظ على نسل البشرية،وكذلك بين المخلوقات الأخرى كل حسب طريقته التى هيئها الله لها وعليها..لكن تظل أسئلة تتردد عل ألسنة الناس الذين اتخذوا من الجنس وسيلة للرزق فراحوا يروجون للبعض أن السعادة الزوجية لا تكون إلا بالجنس،وأن الاستمتاع بالجنس لا يكون إلا بالمخدرات والسؤال الذى يطرح نفسه: هل للجنس علاقة مباشرة بالمخدرات؟،وهل المخدرات من أسباب القوة الجنسية أم أنها عكسية تماما،ولعل البعض أو الكثير يعلم أن من أهم أسباب تعاطى المخدرات فى بعض الدول يرجع إلى أن الأوهام بأن المخدرات تزيد من قوة أو فترة العملية الجنسية وتزيد الشعور بالنشوة واللذة غير أن الواقع غير ذلك بل على النقيض تماما،وقد يتصور الرجل المخمور أنه قضى وقتا طويلا اثناء ممارسته للجنس،وهو لا يعلم أنه فقد الإحساس بالزمن مما يجعله يتصور غير الواقع،وفى كثير من الدراسات أجريت على شريحة عريضة من متعاطى المخدرات بغرض الاستمتاع الجنسى التى أثبتت أن المتعاطى يفقد الإحساس بالزمن متصورا أنه قضى وقتا طويلا فى الممارسة غير أنه لم يقض إلا لحظات قصيرة جدا،وقد تكون المخدرات محفزة للرغبة لكنها تفقد القدرة على التنفيذ كما قال الشاعر "شكسبير"،وفى عام 79 عقد فى "بيرو" مؤتمرا عن "الكوكائين" حضره أستاذ فى جامعة "لوس أنجلوس" هو "انجرليدر" أستاذ الطب النفسى الذى قدم دراسة جاء فيها: "إن الغريزة الجنسية من أقوى العوامل التى تدفع رجال الأعمال والأغنياء وكذلك أبطال الرياضة الأمريكيين الذين يعانون من القلق إلى تعاطى "الكوكائين". وفى الهند أجريت دراسة على مدمنى المخدرات جاء فيها أيضا أن السر وراء تعاطى المخدرات هو إطالة العملية الجنسية،والبحث عن مزيد من المتعة والإثارة،وفى دراسة نفسية خاصة كما جاء فى مجلة البشائر فى العدد التاسع 2001 حول علاقة الحشيش بالجنس: "أن الحشيش يثير حالة غيام جزئى فى شعور الفرد .. قد تكون مصحوبة بصورة ذهنية توجهه نحو الجنس" وكل هذا ما هو إلا وهم وخرافة وقد يشعر متعاطى المخدر فى بادئ الأمر بخيال الاستمتاع أما فى حالة الإدمان فتصبح الغريزة الجنسية شئيا عاديا تماما فضلا عن فقدان الرغبة وعدم القدرة على الممارسة بسبب ضعف المتعاطى.وقد حرم الإسلام الخمر ورغم ذلك نجد من يشرب الخمر أيضا للسبب ذاته وهو كلام غير منطقى إذا عرفنا أن للخمر تأثير سريع وآخر بطئ فالتأثير السريع هو رفع وإزالة برقع الحياء والحشمة على شارب الخمر بتخديرها للمناطق المخية العليا للإنسان،وهنا يكون الإنسان منفلتا كالحيوان وهذا من أهم أسباب انتشار الجرائم وبخاصة الجنسية منها،والتأثير البطئ سيشعر به الإنسان المدمن حينما يجد نفسه فاقدا القدرة فيصاب بالعنة وهى عدم القدرة على الانتصاب،ويشترك فى الخمر أيضا نبات الحشيش والأفيون الذى يصيب مدمنه بالخيال الكاذب،وأخطر تلك المخدرات هو "الهيرويين" ويخطئ من يظن أن للهيرويين قدرة على زيادة الإثارة أو المتعة الجنسية حيث أثبتت الحقائق العلمية مدى الضرر الذى يصاب به مدمن "الهيرويين" وأهم هذه الأضرار هو الضعف الجنسى وضعف قوة الانتصاب كما يؤدى الهيرويين إلى اضطراب الدورة الشهرية لدى السيدات المدمنات لهذا الصنف من المخدرات،وتؤكد الدراسات أن 90% من الحوامل المدمنات تتعرض الأجنة لديهن بأمراض مختلفة وضعف المناعة وولادتهم قبل إتمام الحمل،ووفاتهم بعد الولادة مباشرة بنسبة 30:90% أذ لم يعالج الوليد فور ولادته.

للموضوع بقية انتظروه

المصادر: مجلة البشائر العدد التاسع 6/2001

إرسال تعليق

حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد

إحصائيات