معنى كلمة قفا -->

عن القالب

الربح من النت

حصريات

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/اهم الاخبار/9
اهم الاخبار

الأربعاء، 31 أغسطس 2011

10:23 م

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي
القفا عند المصريين منطقة محظورة، يعني ممنوع الاقتراب أو التصوير إلا لو كنت حلاقاً (نعيماً يا باشا)، وأحياناً ضابط شرطة (هضربك علي قفا اللي جايبينك)!!

القفا عند المصريين منطقة تتميز بالتغيرات المناخية (الدفا عفا.. والبرد لحاس القفا)، وربما يفسر ذلك لماذا يغضبون بشدة من تصدير القفا (خدنا إيه من وشك لما هتدينا قفاك)، وفي نفس الوقت ينتظرون الاستفادة من هذا القفا في يوم من الأيام (اللي ما يحوجكش الزمان لوشه..بكرة يحوجك لقفاه).

القفا عند المصريين منطقة تهديد (هجيبك من قفاك لو شتمت وجريت)، كما أنها المنطقة الوحيدة في جسم المصري التي يمكن التعامل معها كمستند (هختمك علي قفاك يا ابن الـ «بيييييب»)، ومن عجائب الدنيا التي لم تسجل حتي الآن أن القفا عند المصريين يمكن استخدامه في تربية الطيور بطريقة جديدة ينفرد بها المصريون عن كل شعوب العالم وهي طريقة «الدق» (شايفني داقق عصافير علي قفايا ياض)..

القفا عند المصريين منطقة إهانة، فالرجل القفا هو رجل غبي لا يفهم (ضيعته بعندك يا قفا علي رأي محمود عبدالعزيز)، وعلي الرغم من أن القفا ليس من مناطق الإيلام في الجسد إلا أنها من مناطق إيلام الكرامة، وربما نزعها للأبد، فالمضروب علي قفاه كالذي ذهبت كرامته ولم تعد، وهو الضرب الذي قد يكون حقيقياً (راجع المدارس وأقسام الشرطة وكمين الحرامية)، أو ضرب معنوي تشعر من خلاله أنك ياما انضربت علي قفاك (راجع حياتك جيداً ثم اكتب في كتاب حياتك عن كم قفا أخذته في حياتك). وبدون مجاملة - ولنكن موضوعيين - كم من قفا أخذه المصريون في هذا الوطن الذي تفنن في الحلاقة للمواطن وترديد كلمة نعيماً .. إن كنت ناسي .. أفكرك ..

الخضروات وريها بالصرف الصحي

أعتقد أن القفا المحترف هو الذي (يوجع) بدون أن يترك علامة، وهو ما حدث تماماً معك شخصياً في هذا الموقف، وإلا فأخبرني بالله عليك ماذا فعل المصريون حين تلقوا قفا اكتشفوا من خلاله أن الخضروات التي يأكلونها تم ريها بمياه المجاري والصرف الصحي، وهي المياه المشبعة بالـ(ببيه) الخاص بشعب مصر - حفظ الله مقامك - ليأكل المصريون حسب نظريات الأحياء القديمة مما يخرجونه، وتكتفي الحكومة بالصمت، بينما الناس تواصل الأكل وكأن القفا أعجبهم و(كيفهم) لدرجة كبيرة ..

طبعاً هناك أكثر من قفا أخذناهم جميعاً في نفس المجال، فمن الذي ينسي الخضروات المسرطنة التي لم يحاسب المسئول الحقيقي عنها حتي يومنا هذا، وهي السبب في سرطنة المصريين وإصاباتهم بمختلف الأمراض الخطيرة والتي أثبتت أن المصري كائن مريض بطبعه ولو لم يجد مرضاً يلائمه لواظب علي أكل الخضروات حتي يصاب بهذا المرض.

في البلاد المحترمة تسقط حكومات بسبب هذه المهزلة، ولا يرضي الشعب بأن يضرب علي قفاه، ولربما أجبر وزراءه علي الأكل من نفس الخضروات بدلاً من الخضروات (الأورجانيك) التي يأكلها وزراؤنا، أما في مصر فلم يصدر رد فعل سوي الشجب والإدانة والسخرية في مقالات الصحف الخاصة والتعتيم في مقالات الصحف القومية، وهو أمر لا يمكن أن نندهش منه في بلد مثل مصر يحب فيها الناس أكل (الكاكا) ..

أزهي عصور الديمقراطية

بالطبع هو قول حق يراد به باطل، فصحيح أننا في عصر نعيش فيه حرية أكبر من عصور سابقة، لكن ظروف هذا العصر هي التي فرضت هذه الحرية، إضافة إلي أن هذه الحرية تبدو في كثير من الأحيان حرية شكلية وديمقراطية هيكلية تصلح كديكور مثلها مثل أي فازة أو قصرية زرع في منزلكم الكريم. الديمقراطية في مصر الآن هي أن تقول كما تريد ويفعل المسئولون ما يريدون، وهو - حتمًا - عكس ما تريد.أزهي عصور الديمقراطية التي يتحدثون عنها كذبة كبيرة، فمن قال إنها (أزهي)، وأي مسحوق استخدموه ليبرهنوا علي ذلك، وكيف تكون أزهي عصور الديمقراطية محكومة بقانون الطوارئ، وبرئيس يجثم - حسب الدستور - علي أنفاس المصريين حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً ( في الغالب الشعب هو الذي يموت قبل حكامه). ماذا يعني أزهي عصور الديمقراطية في بلد ليس فيها حرية تكوين أحزاب؟. كيف تكون أزهي عصور الديمقراطية في ظل انتخابات مزورة وحزب واحد يحكم اللعبة ويشارك فيها في الوقت نفسه وشعب مستأنس مركون علي الرف يبرع حكامه في إبعاده عن أي طرف لأي معادلة سياسية حقيقية، أو استخدامه في هتافات (بالروح.. بالدم). هاااااه.هل تريد قفا أكبر من ذلك يتحكم في حياتك ويؤكد الكذبة التي تحياها واللا تلايمها وبلاش نكمل؟.أعتقد بلاش نكمل أكتر من كدة علي الأقل حفاظاً علي مرارتك ..

أقسام الشرطة

يقال إن الفراعنة هم الذين ابتكروا الضرب علي القفا كنوع من العقاب، وأن الحراس كانوا يضربون من يمسكون به من اللصوص علي قفاه حيث مراكز الإبصار موجودة في القفا وأهم شيء يفعلونه مع اللص هو تعطيل الرؤية لديه بضربه علي قفاه.فيما بعد سيستفيد عدد ليس بقليل من رجال الشرطة المصرية من هذه المعلومة التي تكاد تكون اندثرت ولم يبق منها سوي الضرب علي القفا بغض النظر عن الأسباب، ومن آخر كليبات التعذيب التي اكتشفت في السنوات الأخيرة هو (كليب القفا) والذي يصور ضباطاً يتناوبون علي ضرب شاب بالقفا وكأنهم يتدربون عليه. القفا الذي يتلقاه المصريون من ضباط الشرطة يتمثل في معاملة سيئة تبدر من عدد كبير من هؤلاء الضباط يعتبرون فيها المواطن العادي البسيط (ولا حاجة)، وأحياناً يكون القفا حقيقياً لو نسي المواطن بطاقته في البيت حيث سيتم (شده) تحري، وهاتك يا ضرب علي القفا ..

ضرب القفا من الشرطة يمكنك أن تراه كل يوم وهو يمارسه إن لم يكن بالمعني الحقيقي فبالمعني المجازي. اسأل حتي أمين الشرطة الفاسد والمرتشي والذي يبيع نفسه مقابل ورقة بعشرين وإنت طالع ويحصل (إتاوة) من سائقي الميكروباص لو كان في المرور. اسأل الضابط الذي يأخذ من 400 جنيه وإنت طالع عشان يطلعلك رخصة.اسأل معاون المباحث الذي لا يتورع عن تلفيق قضايا لو وصل الأمر لذلك من أجل الخروج بقضية.اسألهم جميعاً وستجد نفسك تحسس علي قفاك مع كل سؤال، فهؤلاء نقابلهم كل يوم وغيرهم كثيرون لن نكتب عنهم لاعتبارات المساحة ليس أكثر، مكتفين بأن جنابك تعرفهم جيداً ..

الأمانة هنا تحتم شيئين! الأول هو وجود ضباط شرفاء قد ينزل شرفهم هذا كالقفا علي غيرهم من الفاسدين والمنفوخين داخل الشرطة، وواحد منهم هو ذلك الضابط الذي تنازل عن تحرير محضر لأحد المواطنين بسبب احتياجه للدم لابنه، بل إن الضابط نفسه تبرع بدمه من أجل الطفل، أما الشيء الثاني فهو أن القفا يصبح ضرورياً جداً مع عدد من المسجلين والمبرشمين وضاربي البانجو الذين نتكعبل فيهم يومياً، والذين يصبح معهم القفا (أقل واجب)، لكن بشرط ألا يعتبر الضباط أن الشعب كله عامل د

ماغ ويستحق ضرب القفا، لأن من يظن ذلك يستحق ضرب الجزم ..

إرسال تعليق

حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد

إحصائيات