يهودي مغني.. وفتاة محجبة -->

عن القالب

الربح من النت

حصريات

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/اهم الاخبار/9
اهم الاخبار

الخميس، 28 يوليو 2011

12:12 م

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي
يهودي مغني.. وفتاة محجبة
فواز عزيز – الوطن
 -----

شاب يهودي يهوى الغناء في المطاعم والحفلات يحصل على الجنسية الأمريكية لمجرد أنه تظاهر بالتدين أمام مسؤولي الجنسية، بعد أن جاء لأمريكا بطريقة غير شرعية.
بينما تعيش فتاة مسلمة (12 عاماً) من عمرها الذي لم يتجاوز (15 عاماً) في أمريكا دون الحصول على الجنسية رغم أن أخويها حصلا عليها لأنهما ولدا هناك.. تُعتقل وتُرحل بعد تعبيرها عن رأيها في أسباب تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر دون أن تؤيدها..

هكذا يصور الفيلم السينمائي الأمريكي (كروسينج أوفر) إنتاج (2009) حالة المهاجرين غير الشرعيين إلى أمريكا أثناء إقامتهم فيها، وطرق حصولهم على الجنسية الأمريكية أو الإقامة النظامية، ولمن تكون الأمور سهلة، وعلى من تكون صعبة، ومن يستغل في سبيل تسهيل الحصول عليها، ومن يتنكر لمبادئه وقيمه وينسلخ منها، ومن يتصور أنه لا يزال في دولته.

تلفت الانتباه في الفيلم الطريقة التي صورت فيها العائلة المسلمة وخاصة الفتاة (تسليمة) ذات الـ (15 عاماً) المحجبة التي عبرت عن رأيها أمام زملائها في المدرسة – معتبرةً أنها في بلاد الحرية- عن الأسباب التي دفعت (19) شاباً مسلماً لتفجيرات الـ (11) من سبتمبر، ورفضت تصرفاتهم، فسخر منها زملاؤها وتهجموا عليها ونعتوها بأوصاف قذرة، وسموها " تسليمة بن لادن"، ولم تتوقف العنصرية إلى هذا الحد بل أبلغ مدير المدرسة الأمن عنها وأظهر تخوفه من تنفيذها لعمليات تفجير.. اقتحموا منزلها واعتقلوها بعد تفتيش غرفتها وكمبيوترها.. اتهمت بتدينها المتشدد وتحريضها على الإرهاب، فتم ترحيلها.

الحوار بين الفتاة ورجال الأمن يوحي لك أن الحق مع الفتاة ويظهر قوة منطقها وصدق حجتها، حتى تشك أن المؤلف قصد الدفاع عن الإسلام والمسلمين في هذا الجزء من الفيلم.. بينما لا تزال أفلامنا العربية السينمائية تتنافس في عدد القبلات والمشاهد الساخنة واستقطاب المغنيات الاستعراضيات والاستهبال الذي يسمى كوميديا!
من حما سنا

إرسال تعليق

حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد

إحصائيات