ويرفض "قناص موسكو" التقاط صور له،
كما أنه يرفض
الإدلاء باسمه الحقيقي، مكتفياً بالإفصاح عن أنه "من بلدة
الباب
شرق حلب، ويقيم في درعا جنوب البلاد، ولقد خاض الكثير من
المعارك في
حلب"، موضحاً أن "النظام السوري أرسل اثنين
وراءه لاغتياله، بعد أن اعتاد
أن يترك توقيعه على الجدران،
وهو عبارة تقول "قناص موسكو كان هنا"، وأضاف
قائلا إن
"الاثنين بملابس مدنية يسألان عنه في كل مكان، وأنهما يدفعان
أموالاً لكل من يدلي بمعلومات عنه، ولكن الناس سرعان ما
ارتابت فيهما، ثم
قام أمن الثورة بإلقاء القبض عليهما، وكانت
بحوزتهما مسدسات كاتمة للصوت،
وهما الآن داخل السجن".
وتطرقت الصحيفة إلى المعارك الدائرة في بقية المدن السورية
مؤكدة أن
"المقاومة تحقق مكاسب في بعض الأحياء في
العاصمة دمشق، وعلى مستوى البلاد،
وكلما تحقق المقاومة
بعض التقدم، تقوم قوات النظام بمعاقبتهم بهجمات جوية
خلف
الخطوط كعقاب للسكان الذي يدعمونهم".
وبالنسبة لمعركة شرق حلب في كارم جبل، حاولت المقاومة
السيطرة على نقطة
حماية تابعة للنظام ودارت حولها معارك
كبيرة على مدى أسابيع، ولكن العملية
أسفرت عن مقتل عشرة
من أفراد المقاومة.
ويقول قناص موسكو، الذي كان هناك شاهدا على تلك المعركة
إن "النقطة التابعة
للنظام كانت في موقع دفاعي حصين، وكان
أفرادها منظمين، وقناص تلك النقطة
يعتلي السطح، وسرعان ما
انهارت فرقة المقاومة تحت قسوة قوات النظام التي لا
تعرف
الرحمة، ولقد فقد رجال المقاومة قدرتهم على التحكم
والانضباط
بعد أن
ظنوا أنهم حققوا انتصاراً واكتشفوا أن كل ما حققوه هو
اعتقال ثلاثة من ضباط
النظام".
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن "تلك هي النتيجة الطبيعية
لحرب على طريقة
هوليوود، يشارك فيها رجال معظمهم من
الشباب القادمين من المزارع والقرى في
ريف حلب ولم
يتدربوا
سوى أيام قليلة لا تتعدى الـ25 يوماً في مجملها".
الله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين
ردحذفنصرهم الله وايدهم بجنود من عنده وثبتهم على الحق ودمر عدوهم وفرق جمعه وشتت شمله وجعل كيده فى عنقه
ماشاء الله بقدر ما ان الامر موجع للقلوب الا انى اشعر بالفخر بهذا الشاب وامثاله ربى يحميه وكل المجاهدين
جزاكم الله خيرا ( اكسجين مصر ) وبارك فيكم
تحياتى بحجم السماء