تصوير: محمد اكسجين
ظاهرة غريبة انتشرت في مصر مؤخراً، وهي إقبال الفتيات والسيدات على تعلم الرياضات العنيفة. البعض أرجع ذلك إلى انتشار ظاهرة «التحرش الجنسي» بشكل مثير للقلق داخل المجتمع المصري، إذ أشارت إحدى الدراسات إلى أن (90 %) من المصريات يتعرضن لهذا النوع من الإيذاء، سواء بمجرد الكلمات أو بلمس أجزاء من الجسد. فيما يرجع آخرون إقبال الفتيات على ممارسة تلك الرياضات «الدفاعية» إلى رغبتهن في إثبات الذات.. وترسيخ مفهوم أن الرياضة، بما فيها الأنواع العنيفة، ليست حكراً على الرجال فقط، لكن يمكن أن تمارسها الفتيات الناعمات اللائي كن ضعيفات في الماضي. وبعد أن كانت خطوط الموضة وفنون الماكياج هي شغل الفتيات الشاغل، أصبحت «الرياضة» بشكل عام هي «سيدة الموقف».