تحويل عشرة الالف دبابة الى الات زراعية , فضلا عن تحويل
بعض
الاليات العسكية القديمة القديمة الى الات للنتاج الزراعى
وهذا ما يجعلنا نتساءل : ما الذى يمنع وزراة الدفاع التى اسهمت
بسلاح
المهندسين فى العديد من المشروعات المدنية ان تنشئ على
غراره سلاح الزراعين . مستفيدة من الاعداد الكبيرة من خريجى
كليات
ومدارس الزراعة المتقدمين لاداء الخدمة العسكرية , فضلا عن
الافواج الضخمة المساماة ب الامن المركزى والتى تعتبر مهنة
معظمهم الزراعة , وتوجيه هذا السلاح الى عمق الصحراء
للقضاءعلى اللون الاصفر
واحلال اللون الاخضر بااستصلاحها وزراعتها , او بما يعنى
انشاء مستوطنات زراعية
لزراعة المحاصيل التقليدية وغير التقليدية , وتخصيص
مساحات واسعة كمحطات للا نتاج الحيوانى بمختلف انواعه
فى نهاية فترة الخدمة للمجند يتم تسليمه قطعة ارض مستصلحة او
غير مستصلحة وتحدد مساحتها حسب تميزه فى الخدمة العسكرية
وجديته فى الزراعة اثناء ها , مع اخذ كل الضمانات الخاصة
بعد التصرف فيها الا للغرض الزراعى
بهذا المشروع نكون قد استطعنا ان نزيد من الرقعة الزراعية
والانتاج الزراعى. بجانب القضاء على شبح البطالة الذى يدمر
الشباب
اعداد : محمد ابراهيم
كتب الرائع : محمد كامل عبد الصمد
إرسال تعليق
حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد