منطقة جغرافية على شكل مثلث في المحيط الأطلسي، اشتهرت بعد أن زعم الكثيرون أن العديد من الطائرات والسفن اختفت فيها بطرق غامضة، فخرجت عشرات الكتب والأفلام الخيالية حول هذا الأمر، ولكننا هنا سنتحدث واقعياً حول أشهر تفسيرات ما يحدث في مثلث برمودا.
منطقة جيومغناطيسية
يعتقد البعض أن هذه المنطقة نشطة بالطاقة المغناطيسية الأمر الذي يشوش على أجهزة الملاحة في السفن والطائرات ويجعلها في حالة تخبط عند مرورها بها. فعواصفها الكهرومغناطيسية تأثر في الجو وتخلق سحب من الضباب الذي يجعل حالة التنقل صعبة لأي طائرة أو سفينة.
التيارات المائية
سبب آخر يضعه البعض لاختفاء السفن في هذه المنطقة الغامضة وهو سرعة التيارات التي تجرف أي شيء في طريقها، كما يوجد في المنطقة بعض الدوامات العميقة القادرة على ابتلاع أي سفينة في دقائق.
التقلبات الجوية والأمواج
تشهد منطقة برمودا واحدة من أقوى التقلبات الجوية التي ينتج عنها أمواج عنيفة يصل ارتفاعها أحياناً لـ80 قدماً تحطم كل ما يجابهها من سفن.
الأخطاء البشرية
نظراً لأن منطقة برمودا يمر بها الكثير من السفن والطائرات لطبيعة موقعها، فهذا يجعلها مسرحاً للكثير من الحوادث التي تكون نتاج حسابات بشرية خاطئة.
الخرافات
هناك العديد من الخرافات والنظريات الغير عقلانية تناولت منطقة "برمودا"، منها ما زعم إن هذه المنطقة تعتبر موقع الشيطان في الأرض وقد استشهد بعضهم بالقصص التي رواها بحارة "كريستوفور كولومبوس" (مكتشف القارة الأميركية) بأنهم رأوا أضواء تخرج من باطن البحر وأخرى تسقط من السماء، وهو الأمر الذي حلل علمياً بعد ذلك ليصبح مجرد ظواهر علمية.
إرسال تعليق
حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد