منع أطباء المركز العالمي دخول الصحف المصرية الى الرئيس المخلوع ، كما أزالوا الدائرة التليفزيونية من غرفة المخلوع وتم منع دخول عدد من الخطابات المرسلة بما يسمي «جماعة آسفين يا ريس» بعد أن تم اكتشاف أن هناك توجيهات محددة يتم إرسالها لهذه الجماعة لتحريضهم علي القيام بأعمال شغب وتخريب.
وعلي خلفية هذه المعلومات طلب من المخلوع التوقف عن إرسال هذه الرسائل التحريضية، ويبرز في هذا السياق أنه تم تحذير سوزان مبارك من الرسائل التي كانت تحملها من مبارك لتسليمها لبعض أفراد من جماعة «آسفين يا ريس» واخضاعها للتفتيش في كل زيارة تقوم بها للمركز الطبي العالمي، وتتم مصادرة أي ممنوعات تحملها سوزان طبقًا للائحة السجون.
وأحبطت الحراسة الأمنية بالمركز الطبي ـ بحسب صحيفة روزاليوسف ـ محاولة أحد المحامين تهريب جهاز محمول حديث جدا ومتناهي الصغر للرئيس المخلوع، وقام المحامي بالاعتذار للحراسات، وقال إنه لم يقصد تهريب الموبايل ولكنه نسي التليفون.
وكان الرئيس المخلوع قد تشاجر مع فريق دفاعه واتهمه بالتقصير لعدم تحييد شهادات الشهود وهو السبب الذي أدي إلي انخفاض معنوياته
عائدون بفضل جهودكم
ردحذفشكرا لكم
الى شعب مصر الكريم ، لن نكون ابدا اقل منكم كرما ، لقد قمتم بعمل جلل عندما قمتم بثورتكم ، فقد شاركتم جميعا فى هذه الثورة لذا فالتبعية عليكم جميعا ، و سوف نعاملكم بالعدل و الانصاف فى كل شئ ، فالجوع لكم جميعا دون استثناء ، و الازمات لكم جميعا دون استثناء .
فالوقوف فى الطوابير كان للبشر فقط ، الان فالوقوف فى الطوابير للبشر و السيارات و الدرجات و التكاتك ، و الخوف لكم جميعا دون استثناء ، و الموت لكم جميعا دون تمييز لاحد
فماذا تحتاجون ؟
الطعام ... عليكم ان تتقاتلوا عليه
الوقود .... عليكم ان تبحثوا عنه
الامن .... حلم بعيد المنال
ان كنتم تحبون مصر فنحن نحبها اكثر منكم لذلك لن نفرط فيها لكم
الم يكفيكم ان تركناكم تعملون خدما لنا فى هذه البلد
الم يكفيكم ان تركنا لكم مساحات تقفوا فيها طوابير للخبز و الوقود الخدمات التى لا تؤدى لكم و لم نضيق عليكم
فكل شعب مصر شارك فى الثورة ، و كل شعب مصر سوف يلقى حسابه
فلن ننسى اى فئة فالكل سوف يلقى ما يستحق
فكل محافظة سيكون لها نصيب ، و كل مهنة لها نصيب ، و كل مرحلة سنية لها نصيب ، و من فى الداخل و الخارج كل له نصيب .
تعتقدون انكم ادخلتمونا السجون و لا تعلمون انكم المسجونين و نحن الطلقاء ونفعل ما نريد
فنحن نأكل و نشرب و نتمتع و انتم تتقاتلون
و نحن نتحكم فى كل شئ و انتم تصرخون و تتظاهرون و ابناءكم يذبحون و يموتون و يجرحون
و نحن فى حمى رجالنا
فانتم تحققون اغراضنا بفرقتكم و نزاعاتكم
فواجبنا ان نجعلكم اقوياء على بعضكم البعض
و واجبنا ان نعلمكم الاختلاف و عدم الاتفاق و عدم قبول الاخر
و واجبنا ان نزرع بذور الشقاق بينكم و انتم جاهزون لذلك
علينا ان نرتب افكارنا سعيا لتشتيت افكاركم و اتجهاتكم
فلا زال لديكم : مسلمين و مسيحيين ، فلاحين و صعايدة ، احمر و ابيض ، فقراء و اغنياء ، دينى و لا دينى ، عمال و اصحاب اعمال ، ملاك و مستأجرين ، ابيض و اسود ، رجال و نساء
و بعد ذلك قد تنسون انكم مصريون و هنا تكون فرصتنا عليكم
لقد وضعنا اساس قوى لفساد كل شئ : الماء و الهواء و الطعام و التعليم و الاعلام و الثقافة و القضاء و الصحة و الادارة
لذلك فاسلحتنا لمواجهتكم هى : الجهل و الجوع و المرض و الفرقة و التعصب
فلا تقلقوا فلدينا اعوان كثيرون بينكم منهم من يعمل معنا و هو يعلم ذلك و منهم من لا يعى انه معنا و يحسب انه يحاربنا .
فان استمرت اعمالكم هذه فسوف نعود مرة اخرى فنظامنا لا زال قائما و سنظل باعمالكم .
و قد اعددنا اجيال تكفل استمرار نظامنا ، و يحافظ على هذا النظام الفاسد ، و انتم لستم بدعة فى ذلك فاغلب دول العالم لديها نسخة من هذا النظام .
فيمكننا ان نعود بوجوه اخرى
و يمكننا ان نعود باقنعة اخرى
و يمكننا ان نعود بافكار اخرى
و يمكننا ان نعود بالوان اخرى
و يمكننا ان نعود بأشكال اخرى
مع تحيات
النظام القديم الجديد المتجدد
-----
الكاتب : عاطف احمد