و بعد محادثة طويلة فى أمن الدولة سنة ٢٠٠٧ قلت لضابط امن الدولة : حضرتك خلصت اسئلة؟
قال : اه يابوحميد ممكن تتفضل.
قلتله : لا مش حمشى لأنى عندى أسئلة.
قال : لا خلى بالك انت جاى هنا تتسأل مش تسأل.
قلت له : مش انت بتقولى مامشيش مع ناس انا مش فاهم آخرهم ايه و بتحذرنى من كل التيارات الشمال. انا حعتبرك انت الكبير و عايز افهم منك.
ضحك ( بس من قلبه مش استخفاف) و قالى : طيب اسأل يابشمهندس.
قلتله : امتى حسمع فى مصر اى خبر كويس.
قال : ازاى يعنى ؟
قلتله : يعنى الدولار يبقى ارخص من الجنيه مثلا. او فرص عمل او شقق رخصت. يا فندم انا من ساعة ما اتولدت فى ١٩٨٤ لحد ٢٠٠٧ ماسمعتش خبر حلو فى البلد يحسس الواحد ان فى امل.
قالى : طاب انت عملت ايه للبلد ؟
قلت : انا مشروعى فى الهندسة و اخد الاول على الجمهورية و بشتغل من سنة اولى جامعة بعد موت ابويا و متجوز و عندى بنت و بصرف على مرض امى مطلوب منى ايه تانى !!!
قالى : اوعى تفتكر العيب فى الرئيس.
قلتله : مين فينا بقى اللى حافظ ؟؟ انا عايز اجابات . امتى اسمع خبر كويس و ايه مطلوب منى.
ضحك و قالى انت زودتها كدا. نورتنا يا بشمهندس و دا رقمى. اتمنى نكون اصدقاء.
طبعا انا غيرت رقمى و لا اتمنى صداقة اى حد فى الداخلية حتى لو كان كلب بوليسى.
(بس اتمنى اصاحب تراب بلدى و عارف ان جيشنا بتاعنا مش عميل )
احمد مليجى
إرسال تعليق
حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد