استمرارا للعمل الجاد لحركة شباب 6 ابريل فى حملة نبض المواطن قامت حركة شباب 6 إبريل الزيتون - القاهرة بمقابلة العقيد مسير كامل مأمور قسم الزيتون لبحث مشاكل الامن فى المنطقة ومرفق التقرير قامت اليوم الثلاثاء 2/10/2012 6 ابريل مجموعة الزيتون بمقابلة العقيد مسير كامل مأمور قسم الزيتون لبحث المشاكل الأمنية في المنطقة. حضر المقابلة كل من : رامي السيد منسق المجموعة سلمى عصام نائب المنسق محمد نصر مسئول العمل الجماهيري مي احمد سعيد مسئولة تنمية المجتمع. وتم عرض المشاكل الأمنية في المنطقة والتي تم حصرها بالتعاون مع شباب 6 ابريل واهالى حي الزيتون وانحصرت المشكلات في الاتى : • وجود عائلات معروفة ومشهورة ببيع المخدرات والبلطجة والتعدي على أملاك الدولة خاصة في شوارع (الجواهرجي – الاصبغ –عزبة البتنجان في العزيز بالله – عزبة المكسيك) • كثرة السرقة بالإكراه وتحت تهديد السلاح. والتعدي على المواطنين بدافع البلطجة والترهيب. • تنفيذ مبدأ من له حق يأخذه بيده دون احترام لسيادة القانون أو حتى الرجوع له. • انتشار الأسلحة في يد المواطنين. • انتشار إعمال الشحاته وظاهرة التشرد وأطفال الشوارع وعمالة الأطفال. • التعديات في المباني بشكل لايمكن تصوره مع تقاعس واضح من الحي والشرطة في ضبط التعديات. • عدم استجابة رجال الشرطة أو النجدة 122 عند الاستنجاد بهم وعدم وقوفهم في وجه البلطجية مما يعطى البلطجية الفرص في زيادة أعمال البلطجة. • بلطجة وفرض إتاوات على سائقي الميكروباص وعلى الباعة الجائلين من بعض رجال الشرطة ومن البلطجية. • انتشار ظاهرة التحرش خاصة أمام مدارس البنات وعدم التصدي لها وعند الاستنجاد بالفرد الشرطي لا يجيب احد. وقد استقبلنا العقيد بالترحاب وكان حديثا وديا . وأبدى سعادته بتواصلنا معه وانه يفتح مكتبه لكل المواطنين وانه يعمل على مراعاة ضميره في العمل , كما أن الفرد الشرطي يبذل ما بوسعه لتحقيق الأمن . وأكد انه على علم بكل هذه المشاكل وانه سيعمل على حلها. وعند مواجهته بان الأمن لا يتعامل جيدا مع المواطنين . أجاب أن هذا غير صحيح وان حدث فإنها حالات فردية لا يجب تعميمها . وعند مواجهته لماذا لا يتم التعامل مع هذه الحالات الفردية التي تسيء للجهاز الشرطى لم يعقب. وقال أن ضابط الشرطة مثله مثل اى شاب لديه همومه ومشاكله التي تورقه وان الأجر الذي يتقاضاه لا يكفى لان يحيا حياه كريمة . فاخبره المنسق أن هناك مشروع لوضع حد ادني وحد أقصى لأجور العاملين في الدولة بحيث لو كان اقل عامل يتقاضى 1000 جنيه فاكبر موظف سيتقاضى 20000 وعندها تغير وجه العقيد بشكل ملحوظ جدا. وقال أنهم يقومون بدوريات وحملات لضبط الخارجين عن القانون وتجار المخدرات . كما أبدى استياءه من انه بعد الثورة لم يعد هناك خوف من الشرطة بذلك أصبح من الصعب التعامل مع الخارجين عن القانون. وقال أن مشكلة الباعة الجائلين تورقه ويحز على نفسه ما يحدث لهم عن إزالة تعدياتهم . وعند مواجهته انه هناك حلول بالتعاون مع الحي ومع القسم لإيجاد مكان بديل لهم قال أن كل هذا كلام مرسل وتهرب من الاجابة. كما استنكر أعمال البلطجة من الأطفال وكيف أنهم يقفون بالملابس الداخلية وان القسم لا يستطيع القبض عليهم فأخبرناه انه يوجد قانون للأحداث بتهرب أيضا من الإجابة. وذكر تقاعس الحي عن القيام بدوره أثناء حديثه. مختصر اللقاء كان كل حديثه دفاعا عن الشرطة وكلامه بطريقة انتم ابنائى وانتم المستقبل , لم يقدم اى حلول ولكنه قال انه سيدرس الملف المرسل والمقترحات وسيتواصل معنا ولم يحدد جدول زمني. وعليه سنترك له يومين " لدراسة المقترحات والاطلاع عليها " بعدها سنقوم بالتواصل معه مرة أخرى لمعرفة ما توصل إليه. ملحوظة: المقترحات التي أبدتها الحركة هي : - تكثيف تواجد رجال الأمن وتفعيل دورهم التنظيمي والرقابي. - التعاون مع الحى لوقف التعديات الناتجة في البناء والتي تؤثر سلبا ليس فقط على العمران وأساسات المباني بل على ضغط المياه والكهرباء في المنطقة. - تفعيل الدور الرقابي للأقسام لضمان قيام الفرد الشرطي بواجبه. - وجود ورديات متحركة في الشوارع لضمان وجود الأمن. - سرعة ضبط الأسلحة التي بحوزة الناس وضبط البلطجي وهم معروفون بالاسم لدى رجال الشرطة. - التصدي لظاهرة لشحاتة واستغلال الأطفال في الشوارع. - تفعيل سيادة القانون. - إعادة هيكلة جهاز الشرطة حفاظا على احترامه وهيبته. هناك شئ لفت انتباهنا وهو مدى فخامة مكتب مأمور قسم الزيتون _ كمثال على مكتب لمسئول حكومي _ في بلد يعانى 60 % منها من الفقر الشديد ولديها ديون وتسعى للاقتراض لسد العجز في الموازنة وعدم إشهار إفلاسها .
استمرارا للعمل الجاد لحركة شباب 6 ابريل فى حملة نبض المواطن قامت حركة شباب 6 إبريل الزيتون - القاهرة بمقابلة العقيد مسير كامل مأمور قسم الزيتون لبحث مشاكل الامن فى المنطقة ومرفق التقرير قامت اليوم الثلاثاء 2/10/2012 6 ابريل مجموعة الزيتون بمقابلة العقيد مسير كامل مأمور قسم الزيتون لبحث المشاكل الأمنية في المنطقة. حضر المقابلة كل من : رامي السيد منسق المجموعة سلمى عصام نائب المنسق محمد نصر مسئول العمل الجماهيري مي احمد سعيد مسئولة تنمية المجتمع. وتم عرض المشاكل الأمنية في المنطقة والتي تم حصرها بالتعاون مع شباب 6 ابريل واهالى حي الزيتون وانحصرت المشكلات في الاتى : • وجود عائلات معروفة ومشهورة ببيع المخدرات والبلطجة والتعدي على أملاك الدولة خاصة في شوارع (الجواهرجي – الاصبغ –عزبة البتنجان في العزيز بالله – عزبة المكسيك) • كثرة السرقة بالإكراه وتحت تهديد السلاح. والتعدي على المواطنين بدافع البلطجة والترهيب. • تنفيذ مبدأ من له حق يأخذه بيده دون احترام لسيادة القانون أو حتى الرجوع له. • انتشار الأسلحة في يد المواطنين. • انتشار إعمال الشحاته وظاهرة التشرد وأطفال الشوارع وعمالة الأطفال. • التعديات في المباني بشكل لايمكن تصوره مع تقاعس واضح من الحي والشرطة في ضبط التعديات. • عدم استجابة رجال الشرطة أو النجدة 122 عند الاستنجاد بهم وعدم وقوفهم في وجه البلطجية مما يعطى البلطجية الفرص في زيادة أعمال البلطجة. • بلطجة وفرض إتاوات على سائقي الميكروباص وعلى الباعة الجائلين من بعض رجال الشرطة ومن البلطجية. • انتشار ظاهرة التحرش خاصة أمام مدارس البنات وعدم التصدي لها وعند الاستنجاد بالفرد الشرطي لا يجيب احد. وقد استقبلنا العقيد بالترحاب وكان حديثا وديا . وأبدى سعادته بتواصلنا معه وانه يفتح مكتبه لكل المواطنين وانه يعمل على مراعاة ضميره في العمل , كما أن الفرد الشرطي يبذل ما بوسعه لتحقيق الأمن . وأكد انه على علم بكل هذه المشاكل وانه سيعمل على حلها. وعند مواجهته بان الأمن لا يتعامل جيدا مع المواطنين . أجاب أن هذا غير صحيح وان حدث فإنها حالات فردية لا يجب تعميمها . وعند مواجهته لماذا لا يتم التعامل مع هذه الحالات الفردية التي تسيء للجهاز الشرطى لم يعقب. وقال أن ضابط الشرطة مثله مثل اى شاب لديه همومه ومشاكله التي تورقه وان الأجر الذي يتقاضاه لا يكفى لان يحيا حياه كريمة . فاخبره المنسق أن هناك مشروع لوضع حد ادني وحد أقصى لأجور العاملين في الدولة بحيث لو كان اقل عامل يتقاضى 1000 جنيه فاكبر موظف سيتقاضى 20000 وعندها تغير وجه العقيد بشكل ملحوظ جدا. وقال أنهم يقومون بدوريات وحملات لضبط الخارجين عن القانون وتجار المخدرات . كما أبدى استياءه من انه بعد الثورة لم يعد هناك خوف من الشرطة بذلك أصبح من الصعب التعامل مع الخارجين عن القانون. وقال أن مشكلة الباعة الجائلين تورقه ويحز على نفسه ما يحدث لهم عن إزالة تعدياتهم . وعند مواجهته انه هناك حلول بالتعاون مع الحي ومع القسم لإيجاد مكان بديل لهم قال أن كل هذا كلام مرسل وتهرب من الاجابة. كما استنكر أعمال البلطجة من الأطفال وكيف أنهم يقفون بالملابس الداخلية وان القسم لا يستطيع القبض عليهم فأخبرناه انه يوجد قانون للأحداث بتهرب أيضا من الإجابة. وذكر تقاعس الحي عن القيام بدوره أثناء حديثه. مختصر اللقاء كان كل حديثه دفاعا عن الشرطة وكلامه بطريقة انتم ابنائى وانتم المستقبل , لم يقدم اى حلول ولكنه قال انه سيدرس الملف المرسل والمقترحات وسيتواصل معنا ولم يحدد جدول زمني. وعليه سنترك له يومين " لدراسة المقترحات والاطلاع عليها " بعدها سنقوم بالتواصل معه مرة أخرى لمعرفة ما توصل إليه. ملحوظة: المقترحات التي أبدتها الحركة هي : - تكثيف تواجد رجال الأمن وتفعيل دورهم التنظيمي والرقابي. - التعاون مع الحى لوقف التعديات الناتجة في البناء والتي تؤثر سلبا ليس فقط على العمران وأساسات المباني بل على ضغط المياه والكهرباء في المنطقة. - تفعيل الدور الرقابي للأقسام لضمان قيام الفرد الشرطي بواجبه. - وجود ورديات متحركة في الشوارع لضمان وجود الأمن. - سرعة ضبط الأسلحة التي بحوزة الناس وضبط البلطجي وهم معروفون بالاسم لدى رجال الشرطة. - التصدي لظاهرة لشحاتة واستغلال الأطفال في الشوارع. - تفعيل سيادة القانون. - إعادة هيكلة جهاز الشرطة حفاظا على احترامه وهيبته. هناك شئ لفت انتباهنا وهو مدى فخامة مكتب مأمور قسم الزيتون _ كمثال على مكتب لمسئول حكومي _ في بلد يعانى 60 % منها من الفقر الشديد ولديها ديون وتسعى للاقتراض لسد العجز في الموازنة وعدم إشهار إفلاسها .
إرسال تعليق
حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد