هذه القصيدة على لسان امرأة صومالية تخاطب ابنها.. -->

عن القالب

الربح من النت

حصريات

إعلان أدسنس

آخر المواضيع

breaking/اهم الاخبار/9
اهم الاخبار

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

11:55 م

تكبير النص تصغير النص أعادة للحجم الطبيعي

هذه القصيدة على لسان امرأة صومالية تخاطب ابنها..
قم يا محمد نامت الأعراب ** وتقطعت ببلادك الأسباب
جاء الصليب مدججا بسلاحه ** ووراءه التطبيل والإرهاب
قم يا محمد عرض أمك خائف ** وأمام كوخي يا بني كلاب
انظر إلى العلج الذي تروعني ** نظراته فأنا بها أرتاب
ماذا يريد بكوخنا هذا الذي ** ما فيه زاد يبتغى وشراب
كوخ حقير فيه شيخ هده ** سقم وطفل جائع ودلاب
وعباءة سترت بقايا هيكل ** مني وثوب هالك وحجاب
وبقية من ثوب عرسي ما لها ** كمٌ وحبر جامد وكتاب
قم يا محمد إن مقديشو على ** جمر تغلّق دونها الأبواب
هذا أزيز الطائرات يروعها ** والجند فيها جيئة وذهاب
ما بالهم جاءوا سراعا نحونا ** وعلى سراييفوا يصيح غراب
هلا حموا أطفالها من صربهم ** وتبرؤوا مما جنوه وتابوا
أإعادة الأمل الجميل سجية ** للغرب ، هذا يا بني كلاب
كم علقونا بالوعود وما وفوا ** وكذاك وعد الكافرين سراب
ساق الغرور جنودهم فعقولهم ** سكرى وما لعيونهم أهداب
هذي الصفوف من الجنود كأنها ** نعم وإن عظمت لها الألقاب
أوما تراها لا تصلي ركعة ** أوما تراها والقلوب خراب
قالوا لنا سيؤمنون غذاءنا ** أتؤمن الغنم الجياع ذئاب
قم يا محمد جاءنا مستعمر ** قد سال منه على البلاد لعاب
عين على الصومال والأخرى ** على سوداننا فليوقن المرتاب
قم يا بني فإن أمك تشتكي ** وهنا وجرح فؤادها ثغاب
وبثغرها أطلال أسئلة عفت ** آثارهن فهل هناك جواب
ما بال إخوان العقيدة فرطوا ** حتى خلت من مائها الأكواب
حتى تولى المعتدون شؤوننا ** وجرى القطار وسافر الركاب
ما بالهم لم يستجيبوا عندما ** صحنا وحين دعى العدو أجابوا
ما بالهم لما أتى أعداؤنا ** جاءوا ولو غاب العدو لغابوا
خطأ كبير يا بني وقومنا ** حلفوا يمينا إنه لصواب
أصواب قومك أن تسلم أرضنا ** للغاصبين ويحزن المحراب
قم يا بني إلى الجهاد فإنه ** للعز في عصر المذلة باب
قم يا بني إلى الجهاد وقل معي ** خسر الطغاة الماكرون وخابوا
يا أرض أحلامي جفافك راحل ** فغدا سيغسل راحتيك سحاب
عبدالرحمن بن صالح العشماوي#


إرسال تعليق

حريّة النقد والرد متاحة لجميع الزوار بشرط يكون خال من الكلمات البذيئة. تذكّر قول الله عز وجل (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد

إحصائيات